أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيان، عن "استهدافها بطائرتين مسيرتين لقاعدة أميركية في التنف السورية، مما أدى الى إصابة الأهداف بشكل مباشر".
وكان قد أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، في تصريح لشبكة "MSNBC"، أنّ "ضرباتنا التي نفذناها في سوريا كانت للدفاع عن النفس وكانت دقيقة للغاية".
ولفت إلى "أننا لا نريد دخول صراع مع إيران ونأمل أن توقف الهجمات على قواتنا في العراق وسوريا"، موضحًا أنّ "تركيزنا ينصب على ضمان ألّا يتحول الوضع بين إسرائيل وحماس لصراع إقليمي أوسع".
وتعليقاً على ما حصل، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن "الضربات الأميركية التي نفذت الخميس في سوريا استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني"، معتبرا أن"هذه العملية سيكون لها تأثير كبير على القدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة".
وأشار إلى أن "الضربات استهدفت مباشرة منشآت تخزين ومستودعات ذخيرة نعلم أنها ستستخدم لدعم هذه الجماعات، خصوصا في سوريا"، موضحاً أن "الهدف الرئيسي كان تعطيل القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران تابعة له وكذلك الردع، لتجنب هجمات مستقبلية".