فاجأت شركة الملابس الصينية "شي إن" (Shein)، المنافس القوي لـ"أمازون"، عملاءها، بتوقفها عن بيع الأعلام الإسرائيلية تضامنا مع فلسطين.
وتزامنا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، واجهت العلامة التجارية الصينية الشهيرة انتقادات من العملاء الإسرائيليين، بتهمة عرض أعلام فلسطينية للبيع، فيما لم تسفر عمليات البحث عن العلم الإسرائيلي عن أي نتائج.
???? Online Chinese retailer SHEIN has BANNED selling ISRAELI flags on their website, PAUSED their collaboration with the country’s influencers and also CANCELLED free delivery services to the ISRAEL. pic.twitter.com/dlavBN7hcL
— Jackson Hinkle ?? (@jacksonhinklle) October 28, 2023
وأعرب عدد من الإسرائيليين عن غضبهم من هذه الخطوة ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
ويبدو أن شركة "شي إن" قامت مؤخرا بإزالة الأعلام الفلسطينية أيضا من موقعها على الإنترنت.
وأشارت تقارير إلى أن "شي إن" بدأت في قطع شراكاتها المهنية مع مؤثرين إسرائيليين على "إنستغرام" بسبب القصف المستمر في غزة.
?ANTI-ISRAEL: Shein corta patrocínio para influenciadores israelenses, bloqueia a venda de bandeiras de Israel no site e suspende entregas gratuitas no país.
— MSP-Movimento Sem Picanha (@mspbra) October 29, 2023
Ao mesmo, tempo a loja reduziu o preço de bandeiras da Palestina.
Campanha de boicote já começou em todo o mundo. pic.twitter.com/c9sXrPkr4M
وتلقى المؤثرون في جميع أنحاء إسرائيل رسالة بريد إلكتروني نصها: "شكرا لك على دعمك وحبك لـ"شي إن". بسبب بعض التعديلات، تم تأجيل تاريخ إصدار الحملة الإعلانية، يرجى الامتناع عن النشر عن "شي إن". وسنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ الإصدار الجديد قريبا".
وبالإضافة إلى ذلك، تقول وسائل إعلام محلية في إسرائيل إنه تم إلغاء جميع عمليات الشحن المجانية إلى إسرائيل، لكن موقع الشركة على الإنترنت ما يزال يعرض خيارات الشحن المجاني.
كما نشرت مؤثرة إسرائيلية على "إنستغرام" لديها 12 ألف متابع، عبر ميزة القصص يوم الأربعاء الماضي، صورة لطرد وصل إليها كان ملفوفا بشريط أحمر وأخضر، في إشارة، حسب وما قالته، إلى لون العلم الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حالات مماثلة حديث في إسرائيل تلقى فيها الكثيرون طرودا من شركة "شي إن" تحتوي على شريط أحمر وآخر أخضر.
وأبدى الإسرائيليون غضبهم من موقف "شي إن" تجاههم، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تُظهر فيها علامة تجارية ضخمة تضامنا مع الفلسطينيين.
ولم يصدر تعليق رسمي من الشركة الصينية على الانتقادات الإسرائيلية، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الخطوة من قبل الشركة الصينية "عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها على غزة".