عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب لدرس خطة الطوارئ الحكومية.
وحصل سجال بين بو صعب والنائب الياس حنكش الذي اعترض على مناقشة خطة طوارئ الحكومة دون إرسالها إلى النواب لدراستها مسبقًا.
كما صفق النواب للنائب ملحم خلف الذي اقترح تحويل الجلسة إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
سامي الجميل
وأكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مداخلة له أن "لبنان ما زال يستطيع تجنب الإنجرار إلى الحرب عبر نشر الجيش اللبناني بشكل كامل على الحدود اللبنانية ومنع أي محاولة لجرّ لبنان إلى حرب لا يريدها اللبنانيون"، مطالبًا بأن تتركز المناقشات في مجلس النواب حول كيفية تجنب الكارثة بدل معالجة تبعاتها.
وإذ شكر الحكومة على خطتها، أشار إلى أن "وجودها أفضل من عدمه".
ورأى أن "الأهم، تفادي حصول الكارثة التي ليست بكارثة طبيعية ولا يمكن التعامل مع الحرب الجارية على حدودنا من هذا المنطلق واعتبار أن لا قدرة لنا على التأثير على مجرياتها والإكتفاء بمعالجة نتائجها".
ولفت رئيس الكتائب إلى "أننا أمام واقع عسكري يقع في صلب صلاحيات الدولة اللبنانية السيادية، وكنا نتمنى أولًا أن يكون رئيس الحكومة موجودًا بيننا، وثانيًا أن يطلعنا أحد أعضاء الحكومة عما انجز حتى الساعة وما الذي من المتوقع القيام به لتجنب حصول هذه الكارثة فخطة الحكومة تتحدث عن مواجهة ومعالجة تداعيات الحرب فيما المطلوب تجنب حصولها من الأساس وبدل البحث في كيفية إطفاء الحريق في لبنان وإعلان عجزنا عن ذلك علينا أن نبحث منع اندلاعه".