وجدت دراسة تحليلية نشرث في مجلة “جاما بيديارتيكس” الطبية، يوم الجمعة أن الأطفال المولودين قبل أوانهم بخمسة أسابيع أو أكثر، والذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة، قد يكون لديهم معدل ذكاء أقل مستقبلاً، مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين ولدوا في الأسبوع 32 من الحمل أو أقل وبوزن 5 أرطال و 8 أونصات، والذي يعتبر الحد الأدنى لوزن الولادة الصحي، حصلوا على درجات أقل في اختبارات الذكاء بمقدار 12 نقطة مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا في الأسبوع 37 أو أكثر وبوزن طبيعي.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن الصحة عند الولادة قد تؤثر على الذكاء والوظيفة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة.
من جهته قال ديتر وولك، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: “يولد ما يصل إلى 2٪ من الأطفال في جميع أنحاء العالم قبل الأوان، وهو ما يُعرَّف بأنه الولادة في الأسبوع 32 أو أقل، وهذا يؤثر على معدلات ذكائهم بشكل ملحوظ”
أثناء الدراسة، جمع وولك وزملاؤه بيانات من 13 دراسة شملت مجتمعة ما يقرب من 2000 بالغ ولدوا قبل الأوان أو بوزن منخفض للغاية عند الولادة.
خضع معظم المشاركين في الدراسات لاختبارات الذكاء في العشرينات من العمر، وأظهرت البيانات أنه على الرغم من أن الدراسات استخدمت اختبارات مختلفة لتقييم معدل الذكاء، فإن متوسط الدرجات بين الشباب المولودين قبل الأوان أو بوزن منخفض للغاية عند الولادة كانت في المتوسط حوالي 20٪، أو 12 نقطة، أقل من أولئك الذين ولدوا بحمل أو وزن طبيعي، وفقاً لما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.
24.ae