الحمامة شاركت بسباق في ولاية أوريغون الأمريكية، إلا أنها ظلت طريقهافي ملبورن بعد شهرين تقريباً.
وباعتبارها خطراً مباشراً على الأمن البيئي للطيور والدواجن في أستراليا، فإن السلطات تعتزم الإمساك بالطائر، الذي أطلق عليه اسم "جو"، وإعدامه.
وتم العثور على "جو" في حديقة المنزل الخلفية لمواطن أسترالي يدعى كيفن سيلي-بيرد، الذي وصف الطائر بأنه هزيلاً جداً.
وأضاف المواطن لـ"وكالة أسوشييتد برس" أن "جو" المسجّل باسم شخص في ألاباما، شوهد آخر مرة خلال سباق للحمام في ولاية أوريغون غرب الولايات المتحدة.
وبعد انتشار قصة "جو" في الإعلام الأسترالي، تلقى سيلي-بيرد اتصالات من مسؤولين، عبّر عن قلقهم لكون الطائر يمثّل خطر نقل العدوى.
من جانبها قالت دائرة الزراعة والمياه والبيئة إنّه سيكون عليها إعدام الطائر تفادياً لاحتمال انتقال أي عدوى منها إلى الطيور المحليّة.
وقالت الدائرة في بيان لها: "بغض النظر عن أصل الطائر، لا يسمح لأي طائر مدجّن، لم يستوف شروط الاستيراد الصحيّة والمتطلّبات المخبرية اللازمة، أن يبقى في أستراليا".
وأمام المساحة الشاسعة بين ساحل الولايات المتحدة الغربي، وجنوب أستراليا، والتي تبلغ تقريباً 8 آلاف ميل، يرجح مسؤولون أن يكون الطائر قد سافر متطفلاً على متن إحدى سفن الشحن.
ويتيح القانون الأسترالي نقل طيور الحمام إلى البلاد بطرق شرعية، لكنّ العملية صعبة، وقد تكلّف عشرات آلاف الدولارات.
