تأسست الحركة عام 2003، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق. حيث كان هدفها الأساس تحرير البلاد. وتشكلت من عدة كتائب منها: كتائب علي الأكبر، كتائب كربلاء، ولواء أبو الفضل العباس. حتى تعود وتتوحد تحت اسم " كتائب حزب الله العراق" في وقت لاحق.
أبرز قادة الكتائب: أبو حسين الحميداوي ويشغل منصب أمين عام الكتائب، والمتحدث باسمها محمد محيي، فيما يعد أبو علي العسكري من أبرز قادتها.
وللكتائب مؤسسات تابعة لها تتنوع بين الاكاديمية والخدماتية منها: مؤسسة السبل الواضحة، مركز الهدف للدراسات، مؤسسة النخب الأكاديمية، مؤسسة الزينبيات وهيئة المساجد والحسينيات.
خاضت الكتائب الكثير من العمليات العسكرية التي غيّرت مسار الأمور في الميدان حيث شاركت في تحرير جرف النصر شمال بابل في عملية "عاشوراء"، وفك الحصار عن مدينة آمرلي، كما كان لها الدور الأساسي في تحرير كامل قضاء بيجي، إضافة إلى تحرير الفلوجة وجزيرة سامراء والموصل وغيرها من العمليات التي كشفت عن الثقل العسكري والامكانيات العالية التي تتمتع بها الحركة، الا أنها تحتفظ بأعداد مقاتليها سراً.
بعد فتوى الجهاد الكفائي الذي أفتى به المرجع الكبير في النجف السيد علي السيستاني، شكلت الكتائب "سرايا الدفاع الشعبي" وهي تشكيل عسكري مسلّح أسس عام 2014 كانت مهمته الدفاع عن العراق ومقدساته، ومنع تنظيم داعش الإرهابي من احتلال البلاد.
لدى كتائب حزب الله جملة أهداف كما وردت على موقعها الالكتروني الذي يعتبر الناطق الإعلامي باسمها، هي:
-اظهار دور الكتائب والمقاومة، وترسيخ ثقافتها في صنع مستقبل البلاد بعد كل ما قدمته لمواجهة الاحتلال الاميركي للعراق، وما عقب ذلك في محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
- مواجهة وكشف مشاريع دول الاستكبار العظمى وادواتها المتخفية تحت أسماء مختلفة للتستر على أهدافها.
- الدفاع عن حقوق العراق والحفاظ على وحدته.
- السعي للوصول إلى الاغلبية القادرة على صنع تغييرات جذرية في الدستور العراقي عبر الأساليب الديمقراطية.
- السعي لتحقيق الأمن والتنمية عبر استثمار الموارد البشرية ومساعدتها للوصول إلى مراكز القرار وقيادة الدولة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت كتائب حزب الله على أنها تنظيم إرهابي بسبب التأثير الكبير والدور الفعال الذي لعبته الكتائب على الميدان العراقي، ووضعته على لائحة الإرهاب عام 2009.