ظل نصف مليون من سكان ساو باولو بدون كهرباء اليوم الاثنين بعد ثلاثة أيام من عاصفة دمرت خطوط الكهرباء وتركت جانبا كبيرا من أكبر مدينة في البرازيل في الظلام.
وقالت شركة توزيع الطاقة إنيل إن "العاصفة أسقطت مئات الأشجار وفروعا منها فوق خطوط الكهرباء في كثير من شوارع المدينة مما أدى في البداية إلى قطع الكهرباء عن 2.1 مليون عميل".
وانتقد نجار يدعى دينيلسون لوريندو إدارة المدينة لعدم تشذيبها الأشجار في الشوارع، وأشار إلى أن "العاصفة كانت فظيعة. لم يكن لدي كهرباء ولا هاتف محمول ولا وقود يوم الجمعة".
وأضاف أن "شركة إنيل وعدت باستعادة إمدادات الطاقة بحلول غد الثلاثاء".
وألغيت الدراسة اليوم الاثنين في الأحياء الأكثر تضررا في المدينة.
وأعادت شركة "إنيل" خدماتها إلى 76 في المئة من عملائها، لكن 500 ألف ما زالوا بدون كهرباء اليوم الاثنين.
والشركة هي ثاني أكبر موزع للطاقة في البرازيل وتملكها مجموعة الطاقة الإيطالية إنيل. وذكرت الشركة إن الرياح التي ضربت ساو باولو يوم الجمعة كانت الأقوى في السنوات القليلة الماضية وتسببت في أضرار جسيمة لشبكة الكهرباء بسبب سقوط الأشجار.