أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، اليوم الاثنين، أن بلادها تستدعي دبلوماسيين من إسرائيل لتقييم علاقتها معها وسط ارتفاع عدد القتلى المدنيين في حربها مع حركة حماس.
ولطالما كانت جنوب أفريقيا مناصرة للسلام في الشرق الأوسط وساندت الفلسطينيين وشبهت محنتهم بمحنتها في ظل نظام الفصل العنصري الذي انتهى عام 1994.
ووصفت باندور عودة الدبلوماسيين بأنها "ممارسة طبيعية"، وقالت إن عملية الاستدعاء تهدف إلى تحديد "ما إذا كانت هناك أي إمكانية لتقديم المساعدة وما إذا كانت العلاقة القائمة قادرة بالفعل على أن تستمر في جميع النواحي".
وليس لجنوب أفريقيا سفير لدى إسرائيل.
وأضافت أن بلادها "تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء" في الأراضي الفلسطينية.
وقالت "نعتقد أن طبيعة الرد من جانب إسرائيل أصبحت بمثابة عقاب جماعي"، مضيفة أن بلادها ستواصل الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "إسرائيل تتوقع من جنوب أفريقيا التنديد بحماس و"احترام حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
رويترز