منوعات

ناسا تكشف عن "عينة" من كويكب بينو "الخطير"!

ناسا تكشف عن

قد يكون الكويكب الذي يهدد الأرض هو آخر شيء ترغب في رؤيته، إلاّ إذا كان داخل حدود متحف للعرض.

كشف المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة "سميثسونيان" في واشنطن، عن أول عرض عام لعينة تمّ جمعها من الكويكب بينو، والذي تعتبره ناسا "جسمًا يحتمل أن يكون خطيرًا".

وجمعت المركبة الفضائية OSIRIS-REx، العينة (100 إلى 250 غرامًا)، وهي أول قطعة من صخرة فضائية تلتقطها وكالة "ناسا" على الإطلاق.


وكشف علماء "ناسا" عن العينة لأول مرة في 11 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن عادت إلى الأرض على متن كبسولة OSIRIS-REx.

وقال كيرك جونسون، مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن العاصمة، في بيان: "إنّ مهمة OSIRIS-REx هي إنجاز علمي مذهل يعد بإلقاء الضوء على ما يجعل كوكبنا فريدًا. وبمساعدة شركائنا في "ناسا"، نحن فخورون بعرض إحدى هذه العينات المهمة للجمهور لأول مرة".

ويعد بينو كويكبًا خطيرًا، ولديه فرصة بنسبة 1 من 2700 للإصطدام بالأرض في عام 2182، وهي أعلى احتمالات لأي جسم فضائي معروف. لكن العلماء مهتمون أكثر بما هو محصور داخل الصخرة الفضائية: السلائف المحتملة للحياة على الأرض خارج الكوكب.


بدوره، لفت مدير "ناسا"، بيل نيلسون، بعد عودة العينة، إلى أنّ "هذه أكبر عينة كويكب غنية بالكربون يتمّ إرجاعها إلى الأرض على الإطلاق. إنّ جزيئات الكربون والماء هي بالضبط العناصر التي أردنا العثور عليها. إنّها عناصر حاسمة في تكوين كوكبنا، وستساعدنا في تحديد أصول العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى الحياة".

وتمّ العثور مؤخرًا على بعض هذه العناصر الأساسية - بما في ذلك اليوراسيل، أحد القواعد النووية للحمض النووي الريبوزي - على الكويكب "ريوغو" بواسطة المركبة الفضائية Hayabusa2 التابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية، والتي عادت إلى الأرض بعينة صخرية في عام 2020.

ويعد متحف سميثسونيان أول متحف يعرض علنا عينة من بينو، إلى جانب كبسولة OSIRIS-REx المستردة وصاروخ Atlas V 411 الذي أطلقها.


يقرأون الآن