تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء استراليا انتوني البانيز.
وأكد أن ما يحدث في قطاع غزة "هو إبادة جماعية يجب أن تتوقف فورا، وما يحدث من جرائم قتل وتدمير للمستشفيات ومراكز الايواء وتجويع أبناء شعبنا هو بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، وبسبب عدم ادخال المواد الطبية والأغذية وعدم توفير المياه والكهرباء والوقود".
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وادخال المساعدات الإغاثية بأسرع وقت، و"منع التهجير إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس، وهو الأمر المرفوض ولن نقبل به، محذرا من خطورة الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الارهابين ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وأكد ضرورة "وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة"، مؤكدا على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين، وأنه "لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال".
وقال "إننا نحن أصحاب القرار الوطني المستقل، وسياسات وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي التي تحكم تحركاتنا"، مؤكدا أن "أي حل يجب أن يكون شاملا في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة وبما يشمل الضفة والقدس وقطاع غزة".