أعلن حزب "القوات اللبنانية"، أنه "ندرك تمامًا بأن الوقت اليوم ليس للسجالات السياسية، إنما لمنع الحرب التي، ويا للأسف، ينزلق البلد باتجاهها رويدًا رويدًا بفعل التغييب المستمر للدولة، ولكن الأمور مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تتخطى كل حدود ممكنة في قضية لها علاقة بالأمن القومي، الأمر الذي يتطلّب توضيح بعض النقاط التي أثارها في موقفه الرافض للتمديد لقائد الجيش".
وفي بيان صادر عن الدائرة الإعلامية في الحزب، ذكّرت "القوات اللبنانية" أن "النائب باسيل قال إن موقفه ثابت ومبدئي، فيما الجميع يعلم بأن موقفه لا ثابت ولا مبدئي من أي شيء، والثابت الوحيد يتعلّق بمصالحه فقط لا غير.
ثانيًا، قال النائب باسيل بأن التمديد لقائد الجيش ليس ضمن تشريع الضرورة، فيما التمديد للبلديات مثلًا كان ضمن تشريع الضرورة، وذلك بدلًا من إجراء هذه الإنتخابات التي كانت ضرورة لمتابعة قضايا الناس في ظل بلديات أصبح نصفها منحلًا".
وأضاف البيان: "أمّا قائد الجيش فليس موظفًا إداريًا عاديًا، ومؤسسة الجيش ليست كباقي المؤسسات، حيث أن هرميتها تشكل جزءًا من فعالية دورها، وتغيير القيادة في هذا الظرف الدقيق وسط الحرب والشغور والإنهيار مغامرة ومقامرة بمصير البلد، فيما الظرف العسكري يتطلب إستمرار من هو متمرِّس بدوره ويعرف المؤسسة عن ظهر قلب، وعندما ينتخب رئيس الجمهورية يصار إلى تعيين قائد جديد للجيش".