أصبح الاتفاق حول ملف الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول وشيكاً.
فقد كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن بلاده وحماس تقتربان من اتفاق سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة يتضمن إطلاق سراح أسرى من الطرفين، فضلا عن هدنة تمتد لخمسة أيام.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الخطوط العامة للصفقة واضحة"، مضيفا أن الاتفاق المبدئي ينص على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين ضمن دفعات، بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الأسرى، ما سيسمح لهم بانتقال آمن من القطاع إلى داخل إسرائيل، وسيتيح أيضا بنقل المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" ضمن مقال رأي لديفيد إغناطيوس.
وقال إن ما مجموعه 240 إلى 250 أسيرا محتجزون، معظمهم إسرائيليون، لكن بعضهم مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى، في حين يوجد بينهم 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.