تكنولوجيا

هل يغير فيروس كورونا البكتيريا المعوية ويؤثر على شدة المرض؟

أظهرت دراسة جديدة أن البكتيريا المعوية قد تتغير بسبب الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد، مما قد يؤثر على مدى إصابتك بالمرض ومدة استمراره وشدة أعراضه.

هل يغير فيروس كورونا البكتيريا المعوية ويؤثر على شدة المرض؟

حيث وجد باحثون من جامعة هونج كونج الصينية أن المرضى المصابين بفيروس كورونا قد لاحظوا حدوث تغييرات كبيرة في المنطقة الأحيائية للأمعاء مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالفيروس، وقد وجدوا أن الاضطراب كان واضحاً لمدة 30 يوماً على الأقل بعد تعافيهم.

ووفقاً لصحيفة نيويورك بوست، اكتشف الباحثون وجود علاقة بين الأعراض الشديدة للإصابة بالفيروس والمستويات العالية من السيتوكينات الالتهابية في بلازما الدم للمرضى والاضطرابات الكبيرة في الجهاز الهضمي أثناء مرحلة الإصابة.

وقد كتب المؤلفون في دراستهم التي نشرت في مجلة Gut الطبية البريطانية: "على الرغم من أن فيروس كورونا التاجي المستجد هو في الأساس مرض تنفسي، إلا أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الجهاز الهضمي متورط في هذا المرض أيضاً، بالإضافة إلى أن البكتيريا المعوية تؤثر على الاستجابة المناعية لهذا الفيروس ويمكن أن تلعب دوراً كبيراً في شدة الإصابة به".

بالإضافة إلى ذلك، ذكر الباحثين أن عدم التوازن الذي لاحظوه في البكتيريا المعوية حتى بعد التعافي من الإصابة يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في ما يسمى بالأعراض طويلة المدى للإصابة بفيروس كورونا، والتي قد تستمر لعدة أشهر بعد التعافي من المرض.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن ما يصل إلى ثلث مصابي فيروس كورونا التاجي المستجد يصابون بأعراض طويلة الأمد، والتي يمكن أن تتراوح من آلام الصدر والتعب إلى عدم انتظام ضربات القلب، حيث أن العديد منهم لم يستطيعوا العودة إلى العمل وقد احتاج بعضهم إلى رعاية طبية طويلة الأمد أيضاً.

شبكة نيوز ماكس

يقرأون الآن