زعم كتاب جديد يهدف إلى "فضح طبقة المليارديرات"، أن استثمارات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس في الأسمدة الحاصلة على براءة اختراع والأراضي الزراعية، لا تنقذ الكوكب، بل تثري حسابه المصرفي.
ويتناول كتاب "المسيطرون" الذي يصل إلى رفوف المكتبات اليوم الثلاثاء، المليارديرات مثل بيل غيتس وكيف تسيطر ثرواتهم على أدوات السلطة التي تهيمن على الحياة اليومية للأميركيين العاديين.
فقد زعم الكاتب والصحافي الاستقصائي شيموس برونر أن بحثه كشف عن جهود غيتس لشراء الأراضي الزراعية الأميركية والاستثمار في الألبان الاصطناعية واللحوم المزروعة في المختبر في الولايات المتحدة تحت ذريعة حماية المناخ.
وقال برونر إن غيتس، في هذه العملية، يفعل المزيد لتضخيم صافي ثروته بدلاً من القضاء على انبعاثات الكربون، بحسب ما نقلت "نيويورك بوست".
وأضاف برونر في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال" أن "البذور والأسمدة كانت محمية ببراءة اختراع، والآن يحصلون على براءات اختراع لبدائل اللحوم".
كما أشار إلى أن "حظر الماشية من شأنه أن يمنح احتكارات فعالة لشركات البروتين البديلة ويفيد المستثمرين مثل بيل غيتس، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وحتى بلاك روك".
وزعم ان "الهدف من اللحوم المزيفة هو السيطرة على سوق المواد الغذائية، وليس إنقاذ الكوكب".