أفادت وزارة الخزانة الأميركية، بأن الولايات المتحدة استهدفت اليوم الخميس، عشرة أفراد في جولة جديدة من العقوبات بغرض احتواء النفوذ الروسي غربي البلقان.
وفرضت الوزارة أيضًا عقوبات على 20 كيانًا، من بينها 11 كيانًا مقرها روسيا، تماشيًا مع أوامر تنفيذية متعلقة بغربي البلقان وروسيا، وفقًا لموقع وزارة الخزانة على الإنترنت.
وتتمركز الكيانات الأخرى الخاضعة للعقوبات في مقدونيا الشمالية وليبيريا والإمارات. كما تمّ استهداف ثلاث ناقلات نفط مسجلة في ليبيريا.
وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات المتعلقة بغربي البلقان هي أحدث عقوبات أميركية تطال سياسيين وأفرادًا آخرين ومنظمات تستهدف احتواء الجهود الروسية الرامية لمنع اندماج المنطقة في المؤسسات الدولية.
وأضافت الوزارة أن من بين المستهدفين بالعقوبات أيضًا، وزير الصناعة والطاقة والتعدين في حكومة دوديك بيتار ديوكيتش، الذي وقّع اتفاقًا مع نظير له في كرواتيا لبناء خط أنابيب من كرواتيا إلى مصفاة مملوكة لروسيا في جمهورية صرب البوسنة.
وتجمد العقوبات جميع الممتلكات والأصول الأخرى التي يمتلكها المستهدفون في الولايات المتحدة أو التي يسيطر عليها مواطنون أميركيون، وتحظر بشكل عام على الأميركيين التعامل معهم.
والمشمولون بالعقوبات هم أفراد من صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
ومن بين هؤلاء سافو سفيتينوفيتش، وهو مسؤول كبير في الحزب السياسي الذي يتزعمه ميلوراد دوديك، الزعيم الموالي لروسيا لجمهورية صرب البوسنة الذي يخضع بالفعل لعقوبات أميركية بسبب مزاعم فساد والدعوة لانفصال الجزء الذي يهيمن عليه الصرب من البوسنة والهرسك.