رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري حملات الإفتراء على مقام البطريرك الماروني بشارة الراعي "حيال دعوته الصادقة إلى دعم النازحين اللبنانيين".
وقال بري: "إن دعوة غبطته لدعم النازحين تعبّر عن موقف رسالي وطني جامع، إنني إذ أنوه بدعوة غبطته في هذا المجال، نستنكر الحملة التي تعرض لها عن سوء فهم ليس إلا".
الخازن
على صعيدٍ آخر، استقبل الرئيس بري، النائب فريد الخازن، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية وشؤونًا تشريعية ومطلبية.
وبعد اللقاء لفت النائب الخازن إلى أنه "من الضروري انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت لما لهذا التأخير من أضرار وطنية كبرى، خصوصًا في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان اليوم وفي ظل ما يحصل في غزة وما يحصل في الجنوب، وفي ظل الإهتراء الذي يطال كل مؤسسات الدولة في الداخل".
وأشار إلى أنه "مهما حصل الجيش مؤسسة والكل حريص عليها والكل حريص على دورها الوطني والعسكري والأمني، كلنا نعلم أن مؤسسة الجيش هي سياج الوطن فما هي الوسيلة أو المخرج الذي يحافظ على المؤسسة كي تبقى للقيام بدورها هو الهدف".
ورأى الخازن أن "ما تعرض له البطريرك الماروني من إنتقاد وإساءات عبر وسائل التواصل الإجتماعي من انتقاد، أمر لا نقبل به أبدًا لأن التطاول على بكركي وسيد بكركي هو تطاول على كل لبناني شريف وحريص على لبنان ووحدته".