دولي

مستشار أوباما: "قتل 4 آلاف طفل في غزة غير كاف"

مستشار أوباما:

بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بما قام به مستشار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ستيوارت سيلدويتز، حينما اعتدى على بائع مصري في نيويورك واتهمه بأنه "إرهابي"، موجهاً له اتهامات أخرى، أكد متحدث باسم شرطة نيويورك أنه تم القبض على الرجل ليلة الأربعاء.

بائع مصري

الحكاية بدأت حينما اعتدى سيلدويتز، على شاب مصري كان واقفاً يبيع رزقه في مدينة نيويورك، فاقترب منه وانهال عليه بالشتائم والإهانات العنصرية.

كما قال له إن مقتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة "ليس كافياً"، في إشارة منه إلى العملية العسكرية الإسرائيلية غير المسبوقة في القطاع، ثم التقط صوراً للشاب العربي، واصفاً إياه بـ"الجاهل".

وسخر كذلك من البائع لأنه لا يتحدث الإنكليزية بطلاقة، واتهمه بالعمل في الولايات المتحدة من دون تصريح أو تأشيرة، وبأنه "إرهابي".

وبينما حاول الشاب ثنيه عما يفعل، أكمل سيلدويتز إهانته، حيث عاد إلى نفس المحل على مدار أيام عدة، مرة في الليل ومرتين خلال النهار، وفي كل مرة يرفض المغادرة، كما وثقته مقاطع الفيديو.

إلى ذلك، يواجه سيلدويتز تهمتين بالتحرش الجسيم وثلاث تهم بالمطاردة، واحدة بموجب قانون جرائم الكراهية في المدينة، وواحدة بنية إثارة الخوف والأخرى للقيام بذلك في مكان عمل الضحية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقال المتهم في مقابلة هاتفية، إنه لم يشاهد مقاطع الفيديو، وإنه سأل البائع عما إذا كان مصريا، مؤكدا أنه نادم بالفعل على ما قام به.

وجرى طرد ستيوارت سيلدويتز، من منصبه في شركة جوثانم للعلاقات الحكومية بسبب تصرفه العدائي، حيث قالت الشركة إنها "أنهت كل ارتباط مع ستيوارت سيلدويتز، بسبب أفعال حقيرة وعنصرية تنافي المعايير الأخلاقية"، وفق البيان.

وقال رئيس الشركة، إنه مستعد لتمثيل البائع أمام المحكمة إذا أراد أن يقاضي الدبلوماسي السابق.

يشار إلى أن مجلس مدينة نيويورك كان اعتذر للبائع المصري عن الاعتداء اللفظي العنصري من الدبلوماسي السابق.

يقرأون الآن