أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل اضطرتا أخيرا إلى التفاوض مع حركة "حماس"، من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسراهما في قطاع غزة".
وخلال لقائه مدير المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اليوم في الدوحة ، قال عبد اللهيان: "رغم مرور أكثر من شهر ونصف من العدوان والحرب القاسية، والتي قتلت وجرحت فيها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وعدم تحقيقهما حتى القليل في المجال العسكري، اضطرتا أخيرًا إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع حماس من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسراهما".
?وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يلتقي قادة حركة حمـ..ـاس في أعقاب زيارته للدوحة.https://t.co/QM12OsFUrn#قطر_السلام #قطر #ايران #غزة_تنتصر #جمعة_مباركة #صباح_الخيرᅠ pic.twitter.com/hVjlNHjMCn
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) November 24, 2023
أضاف: "أبعاد انتصار الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى، وهذا الإنجاز كان أكبر بكثير، غير التوازن الإستراتيجي في مختلف الأبعاد لصالح فلسطين، وعلى حساب الكيان الغاصب والمعتدي والمحتل والمجرم الصهيوني".
وأكّد أنّ "الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يسعيان بمخططاتهما السياسية إلى تحقيق ما لم يتمكنا من تحقيقه ميدانيا وعبر الوسائل العسكرية، وطبعا هذا الحلم لن يتحقق قطعا، ودبلوماسية المقاومة التي تنتهجها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية سوف تحيد وتجعل الإجراءات والمخططات السياسية غير فعالة".
Iran's Foreign Minister @Amirabdolahian met Hamas chief Ismail Haniyeh in Doha, Qatar.
— Iran International English (@IranIntl_En) November 23, 2023
He earlier visited Beirut where he held talks with leaders of the Islamic Republic's proxy groups Hezbollah and Palestinian Islamic Jihad as well as the deputy leader of Hamas. pic.twitter.com/5jRe2Nkhuq
بدوره، شدّد هنية على أنّ "الولايات المتحدة هي المحور الأساسي في الحرب على غزة بسبب غضبها من الأبعاد والآثار الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى، ولكن رغم معارضة واشنطن في البداية لوقف إطلاق النار، اضطرت أخيرا إلى الاستسلام للإرادة الفلسطينية ووقف الحرب في غزة بسبب إدراكها للوضع الميداني وعدم قدرة الاحتلال على تحقيق أي إنجاز".
ولفت إلى أن "قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والموافقة على وقف إطلاق النار والاتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار والخضوع لإرادة الشعب الفلسطيني وإرادة دول العالم، كل ذلك يدل على أن الولايات المتحدة انخفضت هيمنتها على النظام الدولي".