أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، اليوم السبت، في مؤتمر صحافي في بيروت أن اتفاق الهدنة لم يكن ليتحقق من دون صمود وتضحيات قطاع غزة، مبديا حرص الحركة على تنفيذ وإنجاح اتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه بمساع مصرية وقطرية، إلا أنه انتقد عدم التزام الجانب الاسرائيلي بها لجهة إطلاق الرصاص والممارسات المستفزة وتغيير أسماء الأسرى.
وقال: "الاحتلال لم ولن يفلح في تحرير أسراه بالقوة".
وتابع: "إجبار اسرائيل على الافراج عن 150 من النساء والأطفال الأسرى ثمرة لبطولة القسام".
وأشار الى أن "طوفان الأقصى ألحق بالاحتلال هزيمة استراتيجية وستستكمل كتائبنا العملية حتى التحرير".
وجدد حمدان رفض حماس القاطع لكل المواقف التي تدعو الى مشاركة قوات أجنبية تحت أي مسمى في إدارة غزة".
وقارن بين ضابط إسرائيلي برتبة رائد يهدي ابنته التي لا تتجاوز العامين "تفجيرا" في غزة وبين ممارسات المقاومين مع الاسرى، ولاسيما النساء والأطفال.
ودعا للضغط على القوات الاسرائيلية للإفراج عن الكوادر الطبية، ولاسيما مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية المعتقل قيد التحقيق.
ورحب بكل التحركات الدولية للعمل على إحالة الجرائم المرتكبة في غزة على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن نصف عدد شاحنات الاغاثة دخل غزة خلافا للاتفاق: "340 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ أمس وصلت 65 منها لشمال غزة وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل".
ووجه تقديره لبلجيكا وإسبانيا لوقوفهما بجانب القضية الفلسطينية، وكذلك الى المقاومة في لبنان واليمن.