عربي

اللحظات الأولى لحرية الأسيرة نورهان عواد... من هي الفراشة المحررة؟ (فيديو)

اللحظات الأولى لحرية الأسيرة نورهان عواد... من هي الفراشة المحررة؟ (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحظات الأولى لحرية الأسيرة المحررة نورهان عواد على حاجز قلنديا شمال القدس من الدفهة الثانية من صفقة تبادل الرهائن بين حركة "حماس" وإسرائيل.

من هي نورهان؟

أفاد الموقع الرسمي لهيئة الأسرى بأن " الأسيرة المحررة نورهان خضر عواد كانت برفقة ابنة عمها الشهيدة هديل عواد (14 عاماً) وتحمل حقيبتها المدرسية، وأطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهما، فاستشهدت هديل، وأصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها إلى المستشفى، وتم التحقيق معها في المستشفى، وقبل أن تتعافى تم نقلها إلى سجن هشارون للنساء".

وأوضح إعلام الأسرى أن "النيابة العسكرية أصرت على توجيه تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ الطعن بحق الأسيرة نورهان مع ابنة عمها الشهيدة هديل، التي أقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص وإصابتهما بجراح، وذلك انتقاماً لاستشهاد شقيقها على يد القوات الاسرائيلية عام 2013، قبل أن يطلق عليها أحد جنود حرس الحدود النار ويقتلها ويصيب نورهان بجراح، والتي كانت في سن الـ16 من العمر وقت حدوث العملية".

وفرضت المحكمة الإسرائيلية على الطفلة الجريحة نورهان، التي لم تكن تتجاوز حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف العام، وغرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل.


وبعدها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها انتزعت قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية، بتخفيض حكم الأسيرة نورهان عواد من مخيم قلنديا، من 13 عاما ونصف العام إلى 10 أعوام، بعد استئناف تقدمت به الهيئة قبل عامين.

وبحسب مركز الدراسات الفلسطيني، تقول إحدى الأسيرات المحررات والمقربات من نورهان: "غريبة عجيبة هالنورهان. قريبة عالقلب بتدخله متل الفراشة.الكل بحبها، وفي عليها إجماع كبير، بتشيع جوّ فرح وين ما بتكون ومستمرة بالعطاء".

وتكمل: "لمّا تطلع نورهان، محضرالها هدية من الهدايا اللي كانت تحلم فيها: طابة بلورية مليانة تلج بالضبط متل الأفلام. هيك نورهان. ورومانسيتها الطاغية على شخصيتها".

وخلال سنوات الأسر، استطاعت نورهان بعد صدور الحكم بحقها أن تستجمع قواها وأهدافها، وقررت أن تتابع تعليمها لتحقق أحلامها التي لن تسمح للسجّانين بتحطيمها وإعدامها، فقدمت امتحانات الثانوية العامة داخل زنزانتها وتفوقت، وحصلت على معدل 94 في المئة.

يقرأون الآن