وفقًا لرئيس معهد البحوث الفضائية إيفان مويسييف، ليس مستبعدًا أنّ يتمكن القمر الصناعي الذي أطلقته كوريا الشمالية، قبل أيام من تصوير مختلف المواقع المدنية والعسكرية في الولايات المتحدة".
ويشير الخبير إلى أنّ "وكالة رويترز أفادت نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأنّ القمر الصناعي للتجسس الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر التقط صورًا للبيت الأبيض والبنتاغون وحاملات الطائرات في قاعدة نورفولك البحرية. بالإضافة إلى ذلك، التقط صورًا لقاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، ومطار في فيرجينيا وحوض بناء السفن في نيوبورت نيوز، كما التقط صورًا لروما. ولكنهم في البنتاغون أعلنوا أنّه لا يمكنهم "تأكيد دقة هذه المعلومات".
وأضاف: "يبدو أنّ للقمر الصناعي مثل هذه القدرات. مع العلم أن أول قمر صناعي أطلقته كوريا الشمالية عام 2012 كان عبارة عن "هاتف محمول"، وحتى كاميرا الهاتف المحمول يمكنها اكتشاف الأجسام الكبيرة".
ولفت إلى أتّه "إذا تمّ تعزيزه فسوف يحصل على لقطات جيدة جدًا، لذلك ربما يقول الكوريون الشماليون الحقيقة. ولكن بما أنّهم لم ينشروا هذه الصور، لذلك لا يمكننا تحديد مدى دقة القمر الصناعي".
وقال الخبير: "إنّه متأكد من أن كوريا الشمالية بحاجة إلى إطلاق قمر صناعي للتجسس، ليس لحل المشكلات العملية، ولكن لزيادة هيبتها داخل البلاد. لأنّ بإمكانها من خلال وسطاء، دون بذل الكثير من الجهد ومقابل أموال متواضعة للغاية، شراء صور مدارية لكل من البنتاغون والبيت الأبيض وحاملات الطائرات في القاعدة من أي من شركات الأقمار الصناعية الخاصة".