ابتكر علماء جامعة "سيفاستوبول"، جهازًا لتنفس السوائل واجتاز بنجاح أولى اختبارات التهوية السائلة للرئتين.
ويشير مصدر في المركز الإجتماعي، مشغل برنامج الأولوية 2030، إلى أنّ "هذه التكنولوجيا تتضمن ضخ وسحب سائل خاص، مشبع بالأكسجين المذاب الذي يصل إلى الدم".
ويمكن استخدام طريقة "التنفس السائل" لتخفيف الضغط المتسارع للغواصين، وتخفيض حرارة الجسم الخاضع للتحكم بمقدار 3-4 درجات لإبطاء عمليات التمثيل الغذائي، وعلاج الأمراض الرئوية والإنعاش القلبي الرئوي للرضع. ووفقًا للمطورين، يمكن بفضل هذه التكنولوجيا، زيادة الوقت اللازم لعلاج المرضى وخفض التكاليف بشكل كبير.
بدوره، قال رئيس المشروع الإستراتيجي ستانيسلاف روشوبكين: "إنّ البحث والتطوير المتقدم في مجال "التنفس السائل" بالجامعة، تتم عندما يكون الشخص تحت تخدير عام حيث يوضع الأنبوب الذي من خلاله يضخ الحجم المطلوب من السائل التنفسي، داخل الرغامى في الرئتين، ويتم إعادة تدوير ربعه باستمرار: يسحب السائل، وبعد إزالة ثاني أكسيد الكربون، يشبع بالأكسجين وبعد تنظيفه بواسطة الأشعة فوق البنفسجية يضخ مرة أخرى".
وقد أظهرت الإختبارات التي أجريت على كلاب ألمانية، أنّ هذه التكنولوجيا تعمل وتفي بجميع المتطلبات التي تضمنتها المواصفات الفنية.