توفي هنري كيسنجر الدبلوماسي الأميركي الذي ترك عمله كمستشار للأمن القومي ووزير للخارجية في عهد رئيسين أثرا لا يمحى من السياسة الخارجية الأميركية وقاده للحصول على جائزة نوبل للسلام في حدث أثار الكثير من الجدل.
وتوفي كيسنجر بمنزله في ولاية كونيتيكت يوم الأربعاء عن مئة عام، وفقا لبيان صادر عن شركة الاستشارات الجيوسياسية التابعة له كيسنجر أسوشييتس إنك، التي لم تذكر أي ملابسات.
وقالت إن جنازته ستجرى في مراسم عائلية خاصة، على أن تتبعها في وقت لاحق مراسم تأبين عام في مدينة نيويورك.
وبينما أشاد كثيرون بكيسنجر لتألقه وخبرته الواسعة، وصفه آخرون بأنه مجرم حرب لدعمه الديكتاتوريات المناهضة للشيوعية وخاصة في أميركا اللاتينية.
وكانت جائزة السلام التي حصل عليها عام 1973 ـوالتي مُنحت له مناصفة مع لو دوك ثو من شمال فيتنام والذي رفض الجائزةـ واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل على الإطلاق. واستقال عضوان من لجنة نوبل بسبب الاختيار إثر ظهور تساؤلات بشأن قصف أميركي سري لكمبوديا.