صحة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الصحة تحقق في أسباب عشرات الحالات المرضية في الجاهلية

الصحة تحقق في أسباب عشرات الحالات المرضية في الجاهلية

ذكرت وزارة الصحة العامة، أنه "ورد إليها بتاريخ 5 كانون الأول/ ديسمبر بلاغات عن حالات مرضية تسجل منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر في بلدة الجاهلية في قضاء الشوف".

وأضافت في بيان: "بناء عليه باشر الترصد الوبائي عملية التقصي. فتبين أنه لتاريخه، تم تسجيل 23 حالة، مع ظهور عوارض شملت الحمى، الاسهال وتورما في الوجه".

وأشارت الوزارة، إلى أنه "في متابعة للتحقيق في الأسباب، تم الكشف على الملحمتين الموجودتين داخل البلدة مع جمع عينات تم ارسالها الى مختبر مصلحة البحوث الزراعية التابع لوزارة الزارعة. كما يتم تقييم سلامة المياه في البلدة مع جمع عينات المياه للفحص المخبري".

وكشفت أنه "سيتم الإعلان عن النتائج العلمية للفحوص المخبرية التي سيتم التوصل اليها فور إنجازها حرصًا على توضيح اسباب الحالات المسجلة ومنعًا لتسجيل المزيد".

موقف شديد اللهجة لرئيس البلدية

رئيس البلدية أمين أبو ذياب أكد أن أكثر من عشرين إصابة سجلت خلال أربع وعشرين ساعة، بسبب تلوث مياه نهر الحمام الذي يشكل مصدر مياه الشفة الرئيسي في البلدة، في ضوء ما أسماه عجز مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن تنقية المياه بالشكل المطلوب، نتيجة توقف المحطة التابعة لها في بلدة عنبال المجاورة.

أما عن العوارض الصحية التي يعانيها المصابون، فهي تتراوح، بحسب أبو ذياب، بين الإسهال والتقيؤ ووجود تورم في انحاء مختلفة من الجسم، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ وزارة الصحة التي أجرت بدورها الفحوصات المخبرية على المياه لتحديد طبيعة الجرثومة، وآليات التعامل معها بالتالي.

وناشد أبو ذياب الأهالي "تحمل مسؤولية حماية أنفسهم عبر إضافة الكلور إلى المياه كإجراء مرحلي مؤقت ريثما تتم معالجة الملف بشكل جذري".

وأشار أبو ذياب إلى أن أعداد المصابين في تزايد مستمر، طالباً من المعنيين التدخل السريع لوضع حد لتفشي هذه الجرثومة قبل أن تفتك بالمزيد من المواطنين.

موقف لوئام وهاب

وكان الوزير السابق وئام وهاب، قد كشف عبر منصة "اكس"، عن "تلوث كبير في نهر الحمام الجاهلية الدامور سببه محطات التكرير المعطلة وأكثر من عشرين إصابة في مستشفى بعقلين سببها تلوث مياه الإستعمال . تقدمنا بشكاوى منذ أشهر ولم يتحرك احد، إذا لم تتحرك أجهزة الدولة سنقوم بمنع التعديات على النهر بوسائلنا الخاصة لأن الجريمة كبيرة".


يقرأون الآن