أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار.
وأشار الى أن المقاومين يخرجون من تحت الارض ومن بين الركام لقتل جنود إسرائيل وضباطها. كما يصورون كيفية الاجهاز على الآليات العسكرية ومن بينها 79 آلية خلال 72 ساعة الأخيرة، إضافة الى قنص الجنود، في محاور غزة.
وتابع: "مع مرور أكثر من شهرين على حرب الابادة، هناك أكثر من 60 ألفا من شعبنا بين شهيد وجريح ومفقود ".
وجدد رفض حماس لمساعي ومخططات التهجير، مؤكدا أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني باعتباره حق مشروع كفلته الاعراف والقوانين الدولية".
وأبدى حمدان سخريته من ادعاءات نتنياهو بأنه حاصر منزل يحيى السنوار، لافتا: "هذا المنزل دمر مرارا وما يفعله نتنياهو هو البحث عن أهداف وهمية لصناعة نصر وهمي".
وحذر من ترك أبناء غزة يموتون من العطش والجوع، مذكرا أن مناطق شمال غزة لا تصلها المساعدات ولا يوجد فيها مستشفى عام.
ودعا الدول العربية الى "خطوة قوية لكسر الحصار بالتعاون مع المنظمات الدولية التي عليها تحمل مسؤولياتها"، وكذلك "الأونروا والصحة العالمية لتحمل مسؤوليتهما الأخلاقية وإيصال المساعدات دون رضوخ لإملاءات الاحتلال".
ورأى أن "الهلال الأحمر الفلسطيني بات مقصرا في القيام بدوره"، داعيا الى "تشكيل وفود دولية ورسمية لزيارة غزة وإدخال المساعدات إليها".
وتابع: "نقول لعائلات الأسرى الاسرائيلية إن مواصلة الجرائم لن تعيد ذويكم، ولن تنجح محاولات الاحتلال في استخدام الدعاية السوداء واتهامات الاغتصاب والعنف الجنسي".