اغتيل مؤسس حزب الداعي فاضل المرسومي، اليوم الخميس على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في وضح النهار.
ولد وعاش المرسومي في قرية تدعى (جديدة الأغوات) وهي قرية من قرى قضاء الخالص في محافظة ديالى ويعمل مدرس للغة العربية قبل ان يلبس الزي الحوزوي، ويبدأ بنشر دعوته في العام 1990، ويطلق على نفسه "الداعي الامام الرباني".
اسس ومجموعة من انصاره حزب الداعي في عام 2008 وتم الإعلان عنه رسميا من العاصمة العراقية بغداد للبدء بمرحلة جديدة من العمل داخل العراق من خلال نصرة العملية الديمقراطية و الحرية التي هي ثمرة اسقاط النظام السابق، وبدأ بحزب الداعي ينهى عن الارهاب والظلم والفساد ويدعو الى اصلاح النفوس بالفكر وهو مستمر الى الان بعمله في طريق الحرية وتحت خيمة الدستور، بحسب الموقع الرسمي للحزب.
وبحسب سيرته الذاتية في موقعه الرسمي، فقد واجه معارضة شديدة وعداء كبيرا من قبل الجماعات السياسية بسبب مشروعه الذي وصفه "الفكري الاصلاحي الذي رفض من خلاله الطائفية وحمل السلاح والاقتتال الداخلي".
سبق ان تم اعتقاله في ديالى عام 2009 والعام 2012 بتهمة تزعم حركة غامضة مجهولة التمويل.
وكان أعلن مصدر امني، عن مقتل رجل دين يستقل سيارة نوع "تاهو" على يد مسلحين شمالي العاصمة بغداد.
وقال المصدر ان "المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران اسلحتهم باتجاه عجلة مدنية نوع تاهو سوداء اللون بداخلها رجل دين معمم بالقرب من الجسر الدوار شمالي العاصمة بغداد، مااسفر عن مقتله في الحال".
واضاف ان" المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة".