استهدف الجيش الاسرائيلي للمرة الثانية بقذيفة مركزًا للجيش اللبناني في منطقة الوزاني من دون وقوع اصابات.
كما قصف ومشط الجيش الاسرائيلي بالرشاشات من موقع البياض الاطراف الشرقية لبلدة بليدا.
وتصاعدت حدّة العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان، وفي آخر تطوّراتها الميدانية، أفيد بتعرّض أطراف بلدات كفركلا والطيبة وتلة العويضة لقصف مدفعيّ إسرائيليّ، بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيليّ في سماء الجنوب وصولًا إلى مناطق جزّين وإقليم التفاح.
وعملت عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية على نقل إصابات جراء استهداف إسرائيلي لبلدة عيترون.
مراسل المنار :
— علي شعيب || Ali Shoeib ?? (@alishoeib1970) December 10, 2023
الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي الصهيوني المعادي على بلدة #عيترون في جنوب لبنان pic.twitter.com/Lukqei00Rr
وفي وقت سابق، استهدف القصف الإسرائيليّ أطراف وأودية بعض قرى القطاع الغربيّ، فيما أطلق "حزب الله" صاروخًا موجّهًا على موقع الضهيرة.
كما تمّ استهداف أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب بقذيفة إسرائيليّة، ومنزل آخر في بلدة كفركلا بقذيفتين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إعلان الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بينهم إصابات متوسطة جراء استهداف "حزب الله" لتجمع لجنود الجيش بطائرات انتحارية.
وطال القصف الإسرائيليّ بلدات يارون، عين إبل، مروحين، رامية والجبين وسُمع صدى هذه الغارات في مناطق جنوبية عدّة، وصولاً إلى النبطية وصور.
وتعرّضت أطراف الناقورة، وادي حامول وتلة العويضة من جهة الطيبة لقصف مدفعيّ إسرائيليّ.
وأُفيد عن تحليق على علوّ مرتفع للطيران الحربي الإسرائيليّ في أجواء مدينة الهرمل والبقاع الشماليّ.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات على أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط، كما شن غارات على أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وتوازياً مع الغارات، أطلق مركز اليونيفيل الرئيسي في الناقورة، صافرات الإنذار.
في المقابل أشار "حزب الله" في بيانٍ إلى أنّه "عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد، تمّ استهداف موقع جلّ العلّام بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابته إصابة مباشرة".
كما استهدفت "المقاومة الإسلامية" موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة.