لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"النهار" تكرّم جبران تويني.. وهكذا استذكره السياسيون

في الذكرى الـ 18 لاستشهاد الصحافي جبران تويني، أطلقت "النهار" حملة بعنوان "لصحافة مصفّحة" تكريماً له.

وجاء في "النهار": لعل تكريم جبران تويني يتم بتخليد ذكراه، والذكرى تدوم بالأفعال، لا بالأقوال فحسب، وجبران الذي ارتبط اسمه بـ"النهار"، وقد أراد قاتلوه إسكات "النهار"، يكرم كل صباح ومع صياح كل ديك، عندما تطل "النهار" مبشرة بفجر جديد.

اليوم تزداد الجرائم والاعتداءات على الصحافيين، بسبب الحرب الدائرة في غزة، والتي امتدت الى جنوب لبنان، ومعها حروب أخرى في أنحاء متفرقة من العالم لا يحترم الذين يخوضونها الحصانة الصحافية، ولا يقدرون المهمة التي يقوم بها الإعلاميون لنقل الحقيقة، هم ربما لا يريدون الحقيقة.

لذا أرادت "النهار" في هذه الذكرى، أن تكرم جبران تويني (شهيد حرية الصحافة مع غيره من زملاء في "النهار" وفي غيرها) بإطلاق حملة جديدة بعنوان "لصحافة مصفّحة"، صحافة تكون محمية، بالقانون، وتجد وسائل لتوفير الأمن للعاملين في هذا القطاع.

لذا أرادت "النهار" تسليط الضوء على صحافيين سقطوا شهداء الواجب، وآخرين أصيبوا، وغيرهم ممن تعرّضوا للخطر، لتدعو الى حملة حماية، عبر كتابات، وعبر دورات تدريب، واتصالات بمؤسسات إعلامية عربية وعالمية، تتعاون معها، لتحسين ظروف عمل الإعلاميين. لا تقتصر الحملة على لبنان بالتأكيد، لأن الحقوق واحدة، والأخطار واحدة، والمصير واحد.

هي خطوة صغيرة، لا تدعي "النهار" احتكارها، بل تدعو جميع المعنيين من مؤسسات وأفراد، الى العمل معاً لبلوغ هدف مشترك، هدف إنساني، وهدف عملاني، وهدف أممي.

مواقف

 وفي السياق، كتب رئيس الوزراء السابق سعد الحريري عبر حسابه على منصة "اكس": "ما احوجنا في هذه الايام الى التمسك بقسم جبران تويني ان نبقى موحدين، مسلمين ومسيحيين الى أبد الآبدين، دفاعا عن لبنان العظيم".


 من جهته، كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على منصة "أكس": "جايه النهار. ذكرى استشهاد جبران تويني".


وكتب النائب سامي الجميل على منصة "إكس": "جرأتك وقسَمك لم يذهبا سدى، بل أثمرا حرية ووحدة في قلوب جيل الاستقلال الثاني والأجيال التي لحقته. جبران تويني الصديق والمناضل ستبقى في قلوب الأحرار".


وكتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "اكس": "تحية لروح شهيد القَسَم والنضال والكلمة الحرة التي لا تموت. تحية لروح جبران تويني في ذكرى استشهاده الـ 18 "دفاعًا عن لبنان العظيم" وحريته وسيادته".


 كذلك، استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الشهيد جبران تويني الذي اغتيل غدرا في مثل هذا اليوم من العام 2005 في الوطن الذي أحب برغم كل المخاطر التي كانت تحوطه والنصائح التي أشارت عليه بمغادرته صونا لحياته.لقد قضى في الأرض التي ولد فيها واحبها حبا عظيما.

واضاف القصيفي في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، نؤكد الانحياز إلى قيم الحرية والديموقراطية، والجرأة اللامتناهية في قول الحق، والولاء للبنان الواحد الأحد غير القابل للتجزئة والتقسيم، وثقافة العيش الواحد على قاعدة المواطنة الصحيحة، والكاملة الأوصاف والمواصفات.

يقرأون الآن