قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن أحد العاملين فيها توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس السبت أن الرجل كان يحتمي في منزل أحد زملائه من القنصلية الفرنسية مع اثنين من زملائه وعدد من أفراد أسرهم.
وأضاف البيان "تعرض المنزل لضربة جوية إسرائيلية مساء يوم الأربعاء مما أصابه بجروح خطرة وقُتل نحو عشرة آخرين". وأشارت إلى أنه توفي بعد ذلك متأثرا بإصابته.
وقال البيان إن فرنسا تندد بالقصف الذي استهدف بناية سكنية.
وأضاف: "نطالب بتوضيح السلطات الإسرائيلية للملابسات الكاملة لهذا القصف في أسرع وقت ممكن".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بعد وقت قصير من لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب اليوم "ننتظر توضيحا من إسرائيل".
ودعت إلى "هدنة فورية" بين حماس وإسرائيل للسماح بوقف إنساني لإطلاق النار.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي لدى التواصل لمعرفة الرد على ذلك. وتقول إسرائيل إنها تسعى لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الدولي لكن انتقادات توجه لها من جهات تشمل الولايات المتحدة أقوى حلفائها مفادها أنها بحاجة لبذل مزيد من الجهد في هذا الصدد.