دولي

جدل حاد بين ماسك ومدير الصحة العالمية... ما السبب؟

جدل حاد بين ماسك ومدير الصحة العالمية... ما السبب؟

عاد الملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك مجدداً لمناوشاته المعتادة على منصة "إكس" والجدال بالأمور المتعلقة بالقيم والأخلاق وغيرها من الموضوعات الخلافية، وهذه المرة مع مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.


فقد بدأت القصة عندما كتب ماسك مطالباً بإنهاء التمييز حول العالم وعدم استبداله بتمييز آخر، مشيراً إلى أن مصطلح "التنوع والمساواة والشمول" ما هو إلا كلمات دعائية للعنصرية والتمييز الجنسي وغيرها من المذاهب.

وأضاف في تغريدة أمس السبت "هذا أمر خاطئ من الناحية الأخلاقية مثل أي عنصرية وتمييز جنسي آخر".

في المقابل، اعترض مدير منظمة الصحة على كلام ماسك قائلاً: " عزيزي ماسك، أنا أتفهم وجهة نظرك، ولكني أختلف معك بكل احترام. يمكنني أن أعطيك العديد من الأمثلة من تجربتي الخاصة ومن تجارب الآخرين".


وأضاف أن "التنوع والإنصاف والشمول" هي مبادئ أساسية تهدف إلى تعزيز العدالة وتكافؤ الفرص واحترام جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم أو هويتهم ووجهات نظرهم وخبراتهم".

كذلك أشار إلى أن "هذه المبادئ تهدف إلى خلق مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً. دعونا نعمل معاً للتأكد من معاملة الجميع بالمساواة والكرامة".

وأثارت التغريدة ردود فعل متباينة من المستخدمين بين مؤيد لكلام ماسك وآخر داعم لكلام مدير منظمة الصحة العالمية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتجادل فيها مالك منصة "إكس" و غيبريسوس، حيث حصل جدال بين الرجلين في آذار/مارس الماضي، حول عدم تسليم الدول السلطة لمنظمة الصحة العالمية في إطار اتفاق لمكافحة فيروس كورونا.

وحينها انتقد ماسك المنظمة قائلاً "يجب على الدول ألا تسلم السلطة لمنظمة الصحة العالمية". وجاء تعليقه على مقطع فيديو للسيناتور الأسترالي اليميني مالكوم روبرتس، وهو ينتقد المنظمة.


في المقابل رد غيبريسوس في تغريدة حينها "الدول لا تتنازل عن سيادتها لمنظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "اتفاق الجائحة لن يغير ذلك. وسيساعد الاتفاق الدول على حمايتها بشكل أفضل في مواجهة الأوبئة".

يقرأون الآن