تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة، اليوم الإثنين، بعد أن عارض رئيس مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأميركي) توقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط حدّ من الخسائر.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 في المئة متأثرًا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة وسهم مصرف الإنماء 0.7 في المئة.
وفي المقابل، ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.3 في المئة.
وارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية حيث ارتفعت حوالي واحد في المئة في التعاملات المبكرة مدعومة بانخفاض صادرات روسيا وزيادة المخاوف من انقطاع إمدادات النفط بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وخسر مؤشر دبي الرئيسي 0.2 في المئة مع تراجع سهم إعمار العقارية 0.1 في المئة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر بنسبة 0.1 في المئة.
وقال رئيس بنك الإحتياطي الإتحادي في نيويورك جون وليامز، يوم الجمعة، إن البنك المركزي لا زال يركز على خفض التضخم إلى هدفه بالبالغ اثنين في المئة، مضيفًا أنه "من السابق لأوانه مناقشة خفض أسعار الفائدة في هذه المرحلة".
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، بالدولار وتتابع تحركات سياسة بنك الإحتياطي الإتحادي عن كثب ممّا يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر إقتصاد بالعالم.