دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الجيش الإسرائيلي: العثور على أنفاق من منازل قادة حماس تحت قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي: العثور على أنفاق من منازل قادة حماس تحت قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية عثرت على شبكة من الأنفاق تمتد بعمق في وسط غزة تحت عقارات مسجلة باسم يحيى السنوار وقادة كبار آخرين في حركة (حماس) والذين شاركوا في الهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الجيش المقدم بيتر ليرنر للصحافيين إنه تم العثور على الأنفاق أثناء قيام الجنود بتأمين منطقة بوسط غزة في الأيام القليلة الماضية.


ويمكن الوصول إلى الأنفاق عن طريق سلالم حلزونية ومصعد على عمق يصل إلى 20 مترا تحت الأرض حيث تم تزويد هذه الأنفاق بالكهرباء والصرف وكاميرات المراقبة وأبواب مضادة للانفجار، حسبما تظهر صور وزعها الجيش على المراسلين.

وقال ليرنر "تمثل... (هذه الأنفاق)، فوق وتحت الأرض، مركز قوة لجناحي حماس العسكري والسياسي".

ولم يتسن لرويترز التحقق من المعلومات المقدمة بشكل مستقل.

وقال الجيش في بيان إن كبار قادة حماس، بمن فيهم السنوار وإسماعيل هنية ومحمد ضيف، استخدموا الأنفاق لتوجيه العمليات وممارسة "الحركة اليومية المحمية" في وسط قطاع غزة.

وتتهم إسرائيل الحركة بتعمد وضع أنفاق وبنية تحتية عسكرية أخرى بين المدنيين واستخدام المدنيين كدروع بشرية.

ولم ترد حماس، التي ترفض هذا الاتهام، على الفور على طلب للتعقيب.

وهدف إسرائيل المعلن هو تصفية حماس وإطلاق سراح أكثر من 130 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن لدى المسلحين الإسلاميين الفلسطينيين.

ولم تتمكن إسرائيل بعد من العثور على قادة حماس رغم سيطرتها على بعض أجزاء من قطاع غزة. وأدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية المكثفة إلى إصابة أكثر من 50 ألف شخص وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي.

ولطالما تحدثت حماس بفخر عن شبكة أنفاقها وقالت إنها تغطي مسافة يبلغ طولها مئات الكيلومترات. ويصل عمق بعض الأنفاق إلى 80 مترا، ووصفها أحد الرهائن المفرج عنهم بأنها "شبكة عنكبوتية".

وقالت مصادر غربية وشرق أوسطية مطلعة إن أنفاق حركة حماس الموجودة تحت القطاع وحدوده تشمل أنفاقا للهجوم والتهريب والتخزين والعمليات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت إسرائيل إنها كشفت عن نفق مصنوع بكميات كبيرة على نحو غير معتاد من الخرسانة والحديد مصمم لنقل سيارات المقاتلين من غزة إلى الحدود.

رويترز

يقرأون الآن