دولي

تبعات الهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر تتضخم "اقتصاديا"

تبعات الهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر تتضخم

انضمت شركة "هاباغ لويد" الألمانية إلى منافسيها اليوم الجمعة في إعلان رسوم إضافية على البضائع التي تنقلها من وإلى الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقالت شركة الشحن إنه سيتم تطبيق "رسوم إضافية موسمية مؤقتة" على الحاويات المسافرة من آسيا وأوقيانوسيا إلى منطقة البحر الأحمر، التي تضم مصر والأردن والمملكة العربية السعودية واليمن، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير وحتى إشعار آخر.

وأضافت أن الحاويات التي تسير في الاتجاه المعاكس ستطالب كذلك "برسوم تشغيلية إضافية على عودتها سالمة".

واعتبارا من 22 كانون الثاني/يناير، سيتم تطبيق هذه الرسوم الإضافية أيضا على البضائع المسافرة من المنطقة بين الهند والشرق الأوسط إلى أميركا الشمالية.

وتتراوح الرسوم الإضافية بين 250 دولارا إلى 1000 دولار اعتمادا على المسار وحجم الحاوية.

وقال متحدث باسم "هاباغ لويد" لرويترز إن الرسوم الإضافية جاءت استجابة للوضع الغامض في البحر الأحمر.

وإلى جانب هاباغ لويد، فرضت شركتا "ميرسك" و"سي.إم.إيه سي.جي.إم" رسوما إضافية أيضا بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن العابرة في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف من عرقلة التجارة العالمية.

يقرأون الآن