أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل من الأشكال في انفجارين هزا إيران اليوم الأربعاء، وأنه لا يوجد سبب للإعتقاد بضلوع إسرائيل.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الإنفجارين أوديا بحياة أكثر من 100 شخص وأصابا العشرات في مقبرة بمحافظة كرمان في وقت سابق اليوم خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل القائد العسكري الراحل قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية عام 2020.
وحملوا "إرهابيين" لم يحددوهم مسؤولية الإنفجارين.
العاروري
من جهةٍ أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية من إحتمال إنتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى بعد مقتل صالح العاروري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع إعطاء تقييم بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، لكنه وصف العاروري بأنه "إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين"، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تتلق إشعارًا مسبقًا بالضربة.
البيت الأبيض
وأشار البيت الأبيض إلى أن "أميركا ستواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط".
وأفاد البيت الأبيض بأن "أميركا ليس لديها أدلة على ضلوع إسرائيل في نفجاري إيران".
