لقى خمسة من رجال الشرطة الباكستانية حتفهم وأصيب أكثر من 20، اليوم الإثنين، في انفجار قنبلة أثناء مهمة لحراسة حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غربي البلاد قرب حدود أفغانستان، وذلك ضمن سلسلة هجمات نفذها متشددون إسلاميون قبل الإنتخابات العامة التي تحل في الثامن من شباط/ فبراير.
وأعلنت جماعة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أُرسل لـ"رويترز".
وقال المسؤول في الشرطة كاشف ذو الفقار، إن الإنفجار أصاب شاحنة تقل رجال شرطة كانوا في طريقهم لحراسة حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة باغور القبلية.
The following message has been from a senior serving Pakistan Army officer:
— Adil Raja (@soldierspeaks) January 8, 2024
"Since the deal between Asim Munira Mistri and Nadeem Khanjar with Americans, there has been widespread bloodshed across KPK. It appears this violence may escalate to other provinces in Pakistan,… pic.twitter.com/4Pg5tzeqUw
وكثيرًا ما يستهدف المتشددون الإسلاميون الفرق التي تعمل في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بسبب اعتقادهم أن التطعيمات هي وسيلة ابتكرها الغرب للتجسس عليهم وأنها تسبب العقم للمسلمين.
وتشن حركة طالبان باكستان حربًا ضد الدولة منذ سنوات في مسعى للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي متشدد.
وكثف المتشددون هجماتهم منذ أن ألغوا وقف إطلاق النار مع الحكومة العام الماضي.
رويترز