تحت عنوان "أول زيارة منذ تولي بايدن.. تفاصيل زيارة خالد بن سلمان إلى واشنطن"، نشر موقع الحرة خبرًا مترجمًا اشار فيه إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، سيزور الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل، في زيارة تعد هي الأرفع لمسؤول سعودي منذ دخول الرئيس الأميركي، جو بايدن، للبيت الأبيض يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ومن المتوقع أن يلتقي خالد بن سلمان، الذي سبق له أن شغل منصب السفير السعودي لدى واشنطن، خلال زيارته، كبار مسؤولي وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والبيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، كما تنقل الصحيفة الأميركية.
وتتضمن الزيارة عددا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسائل الأمن في العراق وسوريا، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن، بالإضافة إلى الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومخاوف السعودية بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال المسؤولون إنه من غير المتوقع أن يلتقي الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي، بالرئيس بايدن.
وامتنع مجلس الأمن القومي عن التعليق.
وسبق للأمير خالد بن سلمان أن زار واشنطن بعد خروجه من سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، حيث يعتبر ذلك اللقاء الأرفع لمسؤولين بين واشنطن والرياض.
وبحث بلينكن، مع فيصل بن فرحان، الملفات ذات الاهتمام المشترك، يتقدمها الوضع في لبنان واليمن.
وقال بلينكن: "تحدثنا حول هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار والانتقال إلى عملية سياسية في اليمن، وكذلك التقدم المستمر في مجال حقوق الإنسان والإصلاحات الاقتصادية في المملكة".
الحرة/وول ستريت جورنال