بعد أن بدأت قاضية في نيويورك الكشف عن أسماء أشخاص على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يحتضن طفلة قال ناشروها إنها تعرضت للاغتصاب.
ويتضمّن المنشور صورتين، الأولى لباراك أوباما يحتضن طفلة، والثانية لطفلة مكبّلة وموضوعة في صندوقٍ.
كما جاء في التعليق المرافق "تسريب صورة لأوباما وهو يغتصب طفلة صغيرة ومعها صورة لنفس الطفلة عند إخراجها من كرتونة كبيرة بعد خطفها وبيعها لممارسة الجنس معها".
وبينما حظي المنشور بملايين المشاهدات في صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في موقع X، تبيّن أنه خطأ تماما.
وتظهر الصورة في الحقيقة أوباما مع ابنة أخته، أما الثانية فتظهر طفلة أخرى قُتلت في إندونيسيا، وكل ما جاء في المنشور حول الرئيس الأسبق مغلوط.
فالتفتيش عن الصورة الأولى يرشد إلى أنها منشورة في حساب تابعٍ للبيت الأبيض في موقع فليكر للصور، وفقا لوكالة "فرانس برس" بتاريخ 8 كانون الثاني/يناير 2024.
وجاء في التعليق المرافق أنّها تظهر أوباما مع ابنة شقيقته سافيتا، وقد التقطت في المكتب البيضاوي عام 2015.
أمّا الصورة الثانية فقد أرشد البحث إلى أنّها نشرت في سياقٍ مضلّل آخر قبل سنوات، وتعود لطفلة تدعى بوتري تعرضت للاعتداء الجنسي وقتلت ثم رميت بين النفايات في جاكارتا عام 2015، وفقا لموقع تايلاندي.