قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف في حدث صناعي اليوم الأربعاء إن السعودية أنشأت برنامجا تحفيزيا للتنقيب عن المعادن بميزانية تزيد عن 182 مليون دولار.
وأضاف أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد توقيع صفقات بقيمة 75 مليار ريال، أي ما يقرب من 20 مليار دولار، والتي ستعزز البحث والتطوير والتكنولوجيا وفرص سلسلة القيمة المضافة.
والتعدين جزء أساسي من جهود السعودية لبناء اقتصاد لا يعتمد بشكل كبير على النفط، وهو ما ينطوي على تحول نحو استغلال احتياطيات هائلة من الفوسفات والذهب والنحاس والبوكسيت.
وقال الخريف لرويترز أمس الثلاثاء إن الحكومة عدلت تقديراتها بالزيادة لمواردها المعدنية غير المستغلة إلى 2.5 تريليون دولار من توقعات 2016 البالغة 1.3 تريليون دولار، وكرر ذلك في منتدى مستقبل المعادن اليوم الأربعاء.
وقال الخريف "هذه الأرقام التي عرضتها لكم للتو تستند فقط إلى 30 بالمئة من عمليات استكشاف الدروع العربية، مما يشير إلى المزيد من الاكتشافات".
وتخطط المملكة السعودية لمنح أكثر من 30 رخصة للتنقيب عن التعدين للمستثمرين الدوليين هذا العام، ويمكن أن توفر مناطق استكشاف أكبر تزيد عن 2000 كيلومتر لكل ترخيص.
رويترز