يبدو أن نية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا بتحذير الناس من خطورة السباحة في حال الإصابة بالإسهال، انقلبت ضدها، بعد أن أثارت جدلاً كبيراً بسبب الصور التي استخدمتها مع بيانها.
فقد نشرت الوكالة على حسابها في موقع تويتر تحذيراً ينبه إلى وجوب عدم السباحة في حال الإصابة بالاسهال، قائلة إن "شخصاً مصاباً بالإسهال يمكن أن يلوث حمام السباحة بأكمله"، وأرفقت تغريدتها بصورة متحركة لفتاة تتزحلق نحو بركة السباحة تاركة وراءها خطاً بني اللون.
كما أرفقت التغريدة بالإرشادات الضرورية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات، إلا أن التعليقات انكبت من كل حدب وصوب على الرسم الملون، مثيرة عاصفة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أهم الإرشادات
إلا أن غرض الوكالة كان نشر تعليمات طبية تبه المصاب إلى ضرورة البقاء بعيداً عن الماء، على ألا يعود إليها إلا بعد أسبوعين من توقف الإسهال تماماً.
كما نصحت أيضاً بوجوب استخدام شرائط الاختبار للتأكد من احتواء الماء على الكلور الحر المناسب، وهي كمية الكلور المتاحة لقتل الجراثيم، أو مستوى البروم ودرجة الحموضة.
إلى ذلك، أشارت إلى أهمية الاستحمام قبل الدخول في الماء، لافتة إلى أن الشطف أثناء الاستحمام لمدة دقيقة واحدة فقط يزيل معظم الأوساخ أو أي شيء آخر على جسمك، فيما يستخدم الكلور أو البروملقتل الجراثيم المتبقية أو إبطال مفعولها.
ووجهت باصطحاب الأطفال في فترات الراحة إلى الحمام وفحص الحفاضات كل ساعة.
العربية