أغارت مسيّرة اسرائيلية على أطراف الناقورة. وجددت مدفعية الجيش الإسرائيلي، قرابة السادسة إلا ربعا من مساء اليوم، قصفها المدفعي مستهدفة جبل بلاط واطراف بلدة عيتا الشعب.
إلى ذلك رفع الجيش الإسرائيلي منطادا تجسسيا فوق موقع الضهيره وهو مجهز بكاميرات مراقبة واجهزة رصد، وذلك بهدف تغطية منطقة الجليل الغربي بالمراقبة بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمنظومته التجسسية المنصوبة في المواقع المقابلة للمنطقة المذكورة جراء صواريخ "المقاومة الاسلامية" التي عطلت مهمتها.
وإستهدف قصف مدفعي اسرائيلي، بلدة رب ثلاثين، ما أدى إلى اندلاع حريق في أحد المنازل. كما مشط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة وبقصف أطراف بلدة عديسة.
في المقابل، أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، في بيان، أنّ عناصره استهدفوا "انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية"، كما واستهدفوا "موقع المالكية بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
وأعلن، في بيان ثان، أنّ عناصره استهدفوا "موقع السماقة في مزارع شبعا اللّبنانيّة المحتلّة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، كما واستهدفوا "التجهيزات التجسّسية المستحدثة في محيط موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
واستهدفت المقاومة، "تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة". كما أشارت إلى "استهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصيب إصابة مباشرة".
من جهةٍ أخرى، تعرضت أطراف بلدة شيحين لقصفٍ مدفعي إسرائيلي.