في أعنف هجوم.. الحرس الثوري الإيراني يستهدف أربيل بصواريخ باليستية (فيديو)

أعلن الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية. وفي حين نفى أكثر من مسؤول أميركي استهداف الحرس لمنشآت أميركية مؤكدين أن لا إصابات في صفوف الأميركيين، ترددت معلومات عن استهداف رجل أعمال كردي وعائلته.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني الهجوم، وجاء في بيانه: "قصفنا بالصواريخ الباليستية مقرات تجسس لمجموعات مناهضة لإيران في أربيل".

 وأبلغت ثلاثة مصادر أمنية "رويترز" بأن مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية بعد سماع دوي انفجارات في أجواء المدينة الواقعة في شمال العراق.

ونقلت وسائل إعلام كردية أن |الصواريخ الايرانية التي استهدفت اربيل انطلقت من مدينة كرمانشاه الايرانية".

وذكر إعلام كردي أن "القصف على أربيل قتل شخصين وأصاب 5 آخرين".

وفي وقت متأخر ليلا، نقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين: "لم تستهدف منشآت أميركية بالصواريخ في أربيل بالعراق ولا خسائر أميركية".

وترددت معلومات عن مقتل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزي وعائلته في القصف على اربيل. ويملك بيشرو شركة فالكون غروب وهو مقرب من عائلة البرزاني. 

من جهة ثانية، أكد مصدر أمني ايراني أن "نتائج التحقيق في هجوم كرمان أثبتت أن مخططي الهجوم تدربوا في مراكز شمالي العراق.

وأضاف المصدر أن "الهجوم نُفذ بصواريخ باليستية مختلفة ومتنوعة من بينها صواريخ فاتح 110".

وأعلن الحرس الايراني أن "تنظيم الدولة الإسلامية تعرض للاستهداف في سوريا ردا على الهجمات الإرهابية التي شنها التنظيم في الآونة الأخيرة بإيران".

وقال "ردا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية".

وأكد في بيانه أنه تم تدمير الأهداف، مشيرا إلى أنه سيكشف التفاصيل لاحقا.

وفي بلاغ لاحق، أكدت قيادة حرس الثورة "استهداف مقر للموساد شمالي العراق بعدد من الصواريخ الباليستية المدمرة".

وجاء في البيان: "جرى استهداف مقر الموساد في إقليم كردستان العراق في إطار الرد على على اغتيال الكيان الصهيوني لقادة في الحرس الثوري السيد رضا ومحور المقاومة الشيخ العاروري و وسام الطويل و ابو تقوى".

ونقلت ثلاثة مصادر أمنية أن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومن مساكن مدنية.