قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قواته دمرت ما أسمته بـ"خلية إرهابية" خلال ضربة جوية دقيقة في مخيم بلاطة في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكر الجيش في بيان أنه قتل عبدالله أبو شلال، الذي وصفته بأنه قائد البنية التحتية في المخيم، الذي كان يخطط لتنفيذ عملية واسعة ووشيكة مع أفراد خليته.
#عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفيان في غارة جوية قائد البنية الإرهابية في مخيم بلاطة في نابلس المدعو عبدالله أبو شلال والذي خطط مع أفراد خليته تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على المدى الفوري pic.twitter.com/EoVXG8OOX3
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 17, 2024
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جثة متفحمة مجهولة الهوية وصلت إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس بعد قصف إسرائيلي لمركبة قرب مخيم بلاطة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقتل أبو شلال "في عملية مشتركة للجيش والشاباك".
وأوضح أدرعي أنه "تمت تصفية خلية مخربين ترأسها، عبدالله أبو شلال، حيث تم استهدافها بالقرب من مخيم بلاطة".
وأضاف بأن الخلية كانت مسؤولة "عن واحدة من أكبر شبكتين إرهابيتين" في الضفة الغربية، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن أبو شلال "كان مسؤولا عن عدة عمليات" شملت إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
وتابع بالقول: "تمت تصفية الخلية من الجو نظرا لورود معلومات استخبارية عن نية أفراد الخلية تنفيذ عملية (...) وبعد تصفيتهم تم العثور داخل سيارتهم على وسائل قتالية".
ولفت إلى أن الخلية حصلت على تمويل وتوجيه بمشاركة قيادات في غزة والخارج.
وكان عبد الله، الذي ترأس المجموعة، مسؤولا عن هجمات تم تنفيذها في العام الماضي، من بينها إطلاق النار في حي الشيخ جراح في القدس في نيسان/أبريل الماضي والذي أصيب فيه إسرائيليان. كما كان مسؤولا عن هجوم بالقنابل ضد قوات الجيش الذي أصيب فيه جندي.