يعمد الكثير من الأشخاص إلى ممارسة التمارين الرياضية جنباً إلى جنب مع الاستماع للموسيقى دون أن يعلموا بأن الجمع بين الرياضة والموسيقى في آن معاً ينطوي على فوائد عديدة.
فيما يلي مجموعة من فوائد الاستماع للموسيقى أثناء ممارسة الرياضة، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
التحفيز على زيادة الجهد
يقول المدرب كوستاس كارجروجيس من كلية الرياضة والتعليم بجامعة برونيل بلندن، إن الموسيقى دواء للرياضيين، فهي تحفز الرياضي على بذل المزيد من الجهد، وتقلل شعوره بالتعب، إضافة إلى أنها تعزز قدرته على التحمل بنسبة قد تصل إلى 15٪.
تقليل الألم
أظهرت دراسة أجريت عام 2013 في جامعة ماكجيل، أن الاستماع إلى الموسيقى يقلل من متطلبات الأدوية الأفيونية في آلام ما بعد الجراحة. ويقول الخبراء، إنه في حين أن الموسيقى ليست بديلاً عن الأدوية للتحكم بالألم المزمن، فقد تشتت انتباهك عن الأوجاع أو الآلام الطبيعية أثناء ممارسة الرياضة.
تعزيز السعادة بشكل طبيعي
تعزز الموسيقى بشكل طبيعي “الدوبامين”، وهو الناقل العصبي الذي يحرك نظام المكافأة في دماغك. يمكن أن يمنحك الاستماع إلى الموسيقى أثناء التمرين جرعة من الدوبامين، مما يؤدي إلى الشعور بالراحة. في الوقت نفسه، تعزز التمارين الرياضية السيروتونين، وهو ناقل عصبي يعزز الحالة المزاجية.
تقليل التوتر والقلق
يمكن أن يساعدك الاستماع إلى الموسيقى المناسبة أثناء التمرين أو فصل اليوجا، على الاسترخاء والاستفادة من فوائد الاسترخاء خلال بقية يومك. ووفقًا لمراجعة عام 2013 نُشرت في دورية “ترندز إن كوغنيتف سينس”، فإن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يقلل من مستويات التوتر.
تعزيز المناعة
لقد ثبت أن الموسيقى تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، كما ذكرنا سابقاً، وهذا يؤثر بدوره بشكل إيجابي على مناعة الجسم.
تمرين الدماغ
أنت تقوم بتمرين جسمك، فلماذا لا تشغل عقلك في نفس الوقت؟ بحسب البروفيسور دانيال جيه ليفيتين، فإن النشاط الموسيقي يشمل تقريبًا كل منطقة من الدماغ، وكل نظام فرعي عصبي. يقوم جزء من دماغك بفك تشفير درجة الصوت والإيقاع بينما يتم تحفيز الأجزاء الأخرى بواسطة كلمات الأغاني.
24.ae