أكّدت الولايات المتّحدة وبريطانيا في بيان مشترك أنّ قواتهما شنّت، فجر الثلاثاء، ضربات جديدة على الحوثيين ردّاً على الهجمات التي يواصل المتمرّدون المتحالفون مع إيران شنّها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن.
وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتهما شنّت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وكذلك أيضاً ضدّ سفن تعبر البحر الأحمر".
وأوضح البيان المشترك أنّ هذه "الضربات الدقيقة" هدفت إلى تقويض "القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية وأرواح بحارة أبرياء".
U.S. Forces, Allies Conduct Joint Strikes in Yemen
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 22, 2024
As part of ongoing international efforts to respond to increased Houthi destabilizing and illegal activities in the region, on Jan. 22 at approximately 11:59 p.m. (Sanaa / Yemen time), U.S. Central Command forces alongside UK… pic.twitter.com/BQwEKZqMAo
وفي وقت سابق الاثنين، قال عبد القادر المرتضى، القيادي في جماعة الحوثي، على منصة "إكس" إن "صنعاء تتعرض حالياً لقصف أميركي". ولم يذكر تفاصيل على الفور.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن الضربات في اليمن كانت ناجحة وكانت لها "تأثير جيد" في جميع المواقع الثمانية المستهدفة. وفي البيان المشترك أوضحت القوات الأميركية والبريطانية أنّها استهدفت تحديداً "موقع تخزين للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين في مجالي الصواريخ والمراقبة الجوية".
BREAKING?: The US and UK are bombing Yemen to help Israel commit a genocide. The people did not ask for this!
— Syrian Girl ?? (@Partisangirl) January 22, 2024
BRITAIN RISE AGAINST THE ZIONIST DISEASE CONTROLLING YOUR COUNTRY SINCE WORLD WAR 1! pic.twitter.com/qdjz6iFIM1
ونفت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، في وقت سابق، مزاعم جماعة الحوثي عن استهدافهم سفينة عسكرية أميركية في خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إن ادعاء الحوثيين تنفيذ "هجوم ناجح مزعوم على السفينة (أوشن جاز)، هو ادعاء كاذب تماماً"، مضيفة أن القيادة كانت على اتصال مستمر مع السفينة طوال فترة عبورها.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين في الآونة الأخيرة بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.