بلغ منتخب الأردن، نصف نهائي بطولة كأس آسيا، لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه 1-0 على طاجيكستان، اليوم الجمعة، في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد أحمد بن علي.
هدف النشامى حمل توقيع فاهادات هانونوف لاعب طاجيكستان، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66.
المباراة التي أقيمت على ستاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، شهدت حضور ولي عهد الاردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والاميرة رجوة الحسين والأمير علي بن الحسين.
ويلتقي منتخب الأردن في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة استراليا وكوريا الجنوبية التي تقام في وقت لاحق من اليوم.
وكشف المنتخب الأردني مبكرا عن أطماعه الهجومية، وحاول فرض سيطرته على منطقة العمليات وتوزع الكرات حول أطراف الملعب أملا بتسجيل هدف مبكر يربك حسابات منافسه.
واعتمد الأردن في بناء هجماته على انطلاقات عايد والروابدة من منتصف الملعب حيث وجدا المساندة من مرضي والتعمري ولعب علوان خلف النعيمات.
وكان الاردن قريبا من افتتاح باب التسجيل حيث تسلم النعيمات كرة على مشارف منطقة الجزاء وسددها بقوة مرت بجوار القائم الأيسر لرستم يتيموف حارس طاجيكستان.
ورد منتخب طاجيكستان سريعا على فرصة الأردن من كرة عرضية استقبلها بانشانبي وسددها لتنوب العارضة عن أبو ليلى في ابعادها.
وتعرض سامييف مهاجم طاجيكستان للإصابة ليتم تبديله بسيرويف، قبل أن يرسل مرضي كرة داخل منطقة الجزاء لحقها النعيمات وسددها لكنها مرت بجوار القائم.
وتعرص النعيمات مدافع الاردن للمسك من قميصه وهو داخل منطقة الجزاء، لكن لم يتم احتساب شيء رغم وضوح المخالفة.
وتراجع أداء منتخب الأردن وغابت خطورته في ظل تباعد المسافات بين لاعبيه، وانكماش لاعبي منتخب طاجيكستان في ملعبهم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع الشوط الثاني بقي استحواذ منتخب الأردن على الكرة سلبيا، وحاول مع مضي الوقت لاعبو طاجكستان مباغتة مرمى الاردن عبر التسديد البعيد.
واخطأ العجالين في التعامل مع الكرة ليقطعها منه مابتشوف ويواجه مرمى أبو ليلى لكنه سدد بجواره.
وغاب التركيز عن خط هجوم منتخب النشامى حيث بقي بعيدا عن مشاهد الخطورة وعانى من سوء في اللمسة الأخيرة .
وتمكن الاردن من إحراز هدف السبق بعد ضربة ركنية ضربت بالمدافع فاهادات هانونوف وسكنت مرماه بالخطأ في الدقيقة 67.
ولم يستثمر التعمري الكرة النموذجية التي هيأها له النعيمات ليسدد بتهور فوق المرمى.
وأجرى عموتا ثلاث تبديلات حيث دفع بسعادة وأبو حشيش والعوضات بدلا من مرضي والنعيمات والروابدة.
وحاول منتخب الأردن المحافظة على تقدمه حتى النهاية وبخاصة مع المحاولات الهجومية لمنافسه، ليخرج في النهاية فائزا بهدف ثمين ويعيش افراحه التاريخية بالتأهل لأول مرة للدور قبل النهائي.