أعلنت محافظة البنك المركزي التركي، حفيظة غاية إركان، استقالتها في بيان على منصة "أكس"، اليوم الجمعة، في خطوة أثارت تفاعلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
في رسالتها، أشارت إركان إلى أن البرنامج الاقتصادي الذي تم تنفيذه خلال فترة ولايتها بدأ يؤتي ثماره، مؤكدة على التحسن في الاحتياطيات والمؤشرات الاقتصادية. ومع ذلك، أوضحت أن قرارها جاء في ظل حملة تشويه سمعة ضخمة استهدفتها شخصيًا، مما دفعها إلى طلب الإعفاء لحماية عائلتها وطفلها الصغير من التأثيرات السلبية لهذه الحملة.
وقد لقيت إركان، التي تعد أول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي التركي، دعمًا وتقديرًا كبيرًا من زملائها والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك نائب الرئيس، جودت يلماز، الذي أعرب عن تقديره لمساهماتها وخدماتها خلال فترة ولايتها. أكد يلماز أن برنامج الاقتصاد المتوسط الأجل الذي تم الإعلان عنه سيستمر في التنفيذ بشكل حازم.
يأتي طلب استقالة إركان في وقت حساس للاقتصاد التركي، حيث تسعى البلاد إلى تعزيز استقرارها الاقتصادي وتحقيق نمو مستدام في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
Kamuoyunun malumu olduğu üzere 8 Haziran 2023 tarihinden bu yana Türkiye Cumhuriyet Merkez Bankası Başkanlığı görevini sürdürmekteyim.
— Hafize Gaye Erkan (@hafizegayeerkan) February 2, 2024
Her bir karış toprağı için bedel ödenmiş bu topraklarda doğmuş, büyümüş, eğitim görmüş bir vatan evladı olarak, bu kutsal görev şahsıma tevdi…
من جهته، أعلن وزير المالية التركي، محمد شيمشك، أن البرنامج الإقتصادي سيستمر دون توقف، مؤكدًا أن "استقالة محافظة البنك المركزي إركان كان قرارها".