ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن قصفا جويا استهدف مواقع تابعة لإيران في ريف الميادين في محافظة دير الزور شرقي سوريا. كما طالت الغارات مزار عين علي والشبلي في ريف الميادين.
وتابعت: "قصفت طائرات بدون طيار عدة مواقع لميليشيات تابعة لإيران".
واستهدفت الطائرات منطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
وفي حين نفت بوليتيكو نقلا عن مسؤولين أميركيين أن تكون الضربات أميركية، أكدت "إيه بي سي نيوز" عن مسؤول أميركي "بدء الضربات الأميركية في سوريا ردا على هجوم الأردن".
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إن "غارات يبدو أنها أميركية تستهدف مناطق بين البوكمال والميادين شرقي سوريا".
وأضاف أن "طائرات تقصف مواقع في الحيدرية والشبلي في بادية الميادين بريف دير الزور"، مشيرا إلى أن "الغارات على مناطق شرقي سوريا مستمرة منذ ربع ساعة".
وذكر المرصد أن 6 قتلى (من الجنسية الايرانية وجنسيات اخرى) على الاقل سقطوا خلال الغارات. ودمرت الغارات الجوية 11 هدفا عسكريا شرقي سوريا.
وأشار اعلام سوري الى أن قاعدة "عين علي" التي تعرضت للقصف هي ثاني أكبر تجمع لفصائل الحرس الثوري شرقي سوريا.
وتحدثت "فوكس نيوز" عن مسؤول دفاعي أن القصف جاء من منصات متعددة، والضربات هي بداية حملة طويلة لاستهداف الجماعات الموالية لايران خلال الايام المقبلة.
الاعلام السوري
وقد أفادت وسائل إعلام سورية بمقتل 3 عناصر من مجموعات عسكرية رديفة للقوات السورية بقصف جوي في ريف الميادين، بينما قالت وسائل إعلام كردية سورية إن عدد القتلى جراء الضربات كما شمل الاستهداف كتيبة تابعة للجيش السوري في بلدة عياش ومحطة وقود شرق مدينة دير الزور ومستودع في المدينة.
القيادة الوسطى الاميركية
وأشارت القيادة الوسطى الاميركية الى استهداف 85 مهدفا استخدمت خلاله 125 قذيفة دقيقة التوجيه في أكثر من 4 جولات استهدفت مناطق عدة.
مصدر امني عراقي
وذكر مصدر أمني عراقي أن القصف إستهدف مقار لفصائل الحشد الشعبي في قضاء القائم على الحدود السورية.
الاعلام الايراني
وتحدثت وسائل اعلام ايرانية عن مقتل ما لا يقل عن 10 بينهم جنسيات ايرانية وعراقية في القصف على مدينتي الميادين والبوكمال.
المرصد السوري
وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتباك كبير في صفوف القوات الموالية لإيران، نظرا لنقص المعلومات الاستخباراتية لديها عن الأماكن المتوقعة للاستهداف، ومدى جاهزيتها لاستيعاب حجم الضربة الأميركية المتوقعة خلال الساعات المقبلة، فيما تم اتخاذ إجراءات بحسب الإمكانيات المتاحة، فيما تفتقر لأي خطة لمواجهة الهجوم الأميركي في حال كان واسع النطاق.
ووفقا للمصادر فإن التواصل يتم بين المجموعات والقيادات عبر مجموعات تطبيقي “واتساب” و”تلغرام”، دون الاعتماد على وسائل التواصل العسكرية المخصصة لهم خوفا من الاختراق.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد اتخذت قيادات المجموعات الموالية لإيران إجراءات لتقليل الخسائر البشرية في حال الاستهداف الأميركي المرتقب لمواقعها في سورية، حيث أرسلت قياداتها إلى محافظتي دمشق وحمص، كما أبلغت قيادة الفصائل الإيرانية في سورية (قيادات وعناصر) التابعين لها، بالالتزام بالمنازل والبقاء على تواصل مع قيادات المجموعات، فيما اكتفت بعناصر الحراسة للمواقع، تحسبا لضربات أميركية متوقعة خلال الساعات القادمة، وسط تخبط كبير في صفوفها.
حقل العمر النفطي
بالتزامن، سمع دوي سلسلة انفجارات داخل قاعدة الجيش الأميركي في حقل "العمر" النفطي شرقي سوريا.