يُحافظ المشهد الجنوبي على واقعه اليومي، مع تواصل الإشتباكات والمعارك المتبادلة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين ووادي حامول بالقطاع الغربي، وعلى أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
وتوجهت فرق الإسعاف في الصليب الأحمر إلى بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، بعد قصفها بالقذائف الفوسفورية.
كما دوّى صوت انفجار صاروخ اعتراضي فوق منطقة صور والساحل البحري.
في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان عن استهداف "قاعدة خربة ماعر بالأسلحة المناسبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ "مقاتلات سلاح الجو أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية"، مضيفًا: "قصفنا مقر قيادة عسكريًا لحزب الله في منطقة يارون".
أغارت مقاتلات سلاح لجو قبل قليل على عدة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في الأراضي اللبنانية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 3, 2024
وتم في إطار هذه الغارة قصف موقعَي مراقبة في منطقتي مروحين وعيتا الشعب إلى جانب مقر قيادة عسكري في منطقة يارون حيث كان أفراد المنظمة الإرهابية يعملون وكذلك موقع إطلاق استخدِم لإطلاق… pic.twitter.com/YyLF7AUZHZ
وفجر اليوم، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة، من مواقعه المتاخمة لجبل اللبونة في اتجاه جبل اللبونة اطراف بلدة الناقورة.
كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية، المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
ويعمد الجيش الإسرائيلي إلى شلّ حركة الحياة اليومية في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق، حيث يستهدف الورش الزراعية والسيارات المدنية والأجسام الالية والبشرية المتحركة، وخصوصًا ليلاً إضافة إلى استهدافه سيارات الإسعاف ورجال اللإعلام والصحافة.