رغم أشهر من المفاوضات الشاقة في شأنه، لم يتوصل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، إلى اتفاق ينص على رصد أموال جديدة لأوكرانيا وإسرائيل وعلى إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة.
وبضغط من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي دعا إلى مقاطعة مشروع القانون، صوت الأعضاء الجمهوريون ضد رصد مساعدات جديدة لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان يتعين على مجلس الشيوخ أن يصوت لاحقا على نص آخر نتائجه أيضا غير مؤكدة، وهو مشروع القانون الأول نفسه ولكن من دون إصلاح الهجرة.
سوليفان متفائل بشأن المساعدات
من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في وقت سابق الأربعاء، خلال زيارته لمقر حلف شمال الأطلسي، أن الولايات المتحدة "تستطيع وستواصل" تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
وقال سوليفان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بروكسل "لا بديل عن التزام الولايات المتحدة تقديم مستوى من الموارد يتيح لأوكرانيا أن تمتلك المدفعية وأنظمة دفاع جوي وقدرات أخرى تحتاج إليها".
من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أن "توافق (الكونغرس الأميركي) على مواصلة دعم أوكرانيا في مستقبل قريب" هو أمر "أساسي".
وقال ستولتنبرغ إن دعم أوكرانيا "ليس عملا خيريا، بل يتصل بأمننا"، مضيفا أن "انتصارا روسيا سيضعفنا ولن يشجع موسكو فحسب، بل أيضا الصين وإيران وكوريا الشمالية".
أكثر من 110 مليارات
وتعجز الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا بأكثر من 110 مليارات دولار سبق أن وافق عليها الكونغرس منذ أشهر عن إرسال أموال جديدة إلى كييف.