أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم تتراجع عن دعم

شركة "بينانس" للعملات المشفرة تواجه أزمات في عدة دول

تعمل منصة "بينانس" (Binance Holdings Ltd.) على إلغاء دعمها للأسهم المشفرة، أو"الرموز المُمَيزة للأسهم" بشكل تدريجي، وذلك بعد بضعة أشهر فقط من بدء بورصة العملات المشفرة في طرح المنتج.

تعتبر المنتجات، التي تم إطلاقها في شهر أبريل الماضي، وإصدارها وبيعها من قبل شركة "سي إم - إكويتي" (CM-Equity AG)، بمثابة نسخ رمزية من أسهم الشركات مثل "أبل" و"تسلا" و"كوين بيس" (Coinbase Global Inc).

اقرأ المزيد: أحد كبار مستثمري الرموز المشفرة يحذر المتداولين: "استعدوا لخسارة أموالكم"

وقالت لجنة الأوراق المالية والعقود المستقبلية في هونغ كونغ، أمس الجمعة، إنها تبحث في موقف رموز الأسهم المميزة للأوراق المالية، وإنه لا توجد شركات تابعة لمنصة "بينانس"مرخصة أو مسجلة لإجراء "نشاط خاضع للوائح التنظيمية" في هونغ كونغ.

أثارت الرموز المُمَيزة للأسهم المخاوف بعد إطلاقها على الفور، وأشار تقرير نشرته "كوين ديسك" (CoinDesk) بعد أسبوعين فقط من إطلاق المُنتج إلى أن المنظمين في دول مثل المملكة المتحدة وهونغ كونغ قاموا بالفعل بفحص الطروحات.

اقرأ المزيد: منصة "بينانس" الغامضة.. قصة أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم

وقالت "بينانس" في منشور مدونة يوم الجمعة الماضي: "سنوقف تدريجياً دعمنا للرموز على "بينانس دوت كوم"؛ لتحويل تركيزنا التجاري إلى طروحات المنتجات الأخرى"، مضيفة: "هذا القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور، والرموز أصبحت غير متاحة للشراء على "بينانس"، كما لن تدعم بورصة العملات الرقمية أي رموز أسهم بعد 14 أكتوبر المقبل".

واجهت بينانس، أكبر بورصة للعملات المشفرة من حيث حجم التداول، شهوراً صعبة على الجبهة التنظيمية، فقد ذكرت "بلومبرغ" أن العديد من الوكالات الأمريكية تحقق في أمر الشركة.

وأصدرت الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة مؤخراً قيوداً على شركة تابعة لها، كما قدمت تايلاند شكوى جنائية ضد الشركة؛ بسبب عملها دون الحصول على ترخيص.

اختتم منشور المدونة إن مستخدمي "بينانس" الذين يمتلكون حالياً الرموز المُمَيزة للأسهم يمكن أن يبيعونها أو يحتفظون بها خلال الـ 90 يوماً القادمة.

بلومبرغ الشرق

يقرأون الآن